I am SPEAKER

الكاتب: نايف العتيبي

هَل تخاف من الجمهور؟ هَل تشعر بالرجفة عند التحدث لجمعٍ محتشد؟ يتحشرج صوتك  يصبح اخراجه مهمة بحد ذاتها .. تتعرّق .. ترتبك .. تنسـى..

تَضرب الأيمان بعدم الوقوف مَرة أخرى ..تَنقم على من وَضعك بهذا الموقف!! 

اذاً اهنئك .. فأنت الشخص المٌناسب لهذه الحروف .. جَميع الأعراض التي ذكرتها سابقاً هي لأكثر رَدة فعل طبيعية عندما يواجه المٌتحدث لأول مرة جٌمهورًا أو جمع من المحتشدين فهم يتطلعون قدماً لرؤية .. ومناحرة .. ومدح وذم …. الخ المادة التي ستطرحها.

فتوقع العظيم .. لتكون الأعظم .. وتحدث لمتميّز .. لتكون الأميز. الصورة الحقيقة للإلقاء والتحدث هيَ ايصال المادة المَطروحة بين الجانبين.. (انت) و ( الجمهور ) بطريقة تكفل الفائدة.

ماذا تستفيد؟ بالأصح ماذا تريد إن كنت متحدثا جيّداً ؟

– تَحقيق لهيئة متميزة تطمحها.

– احتراماً لذاتك بتوفير متطلبات الثقة والجرأة لها.

– خَوض الغمار واكتشاف مواهبك المترسبة بداخلك.

– كوّنك متحدثاً جيّداً لاينحصر بالإلقاء للجمهور وفقط.. بل ينعكس ايجابياً على حيآتك الشخصية وتعاملك اليومي.

– توفير الالقاء بالشكل الجيّد يهيئ للجمهور الانصات وبالتالي تعميم الفائده المرجوة من المادة هَل سأقرأ ماكتبت.. وانطلق بالصوت الجَهور !؟

لا .. لا .. لا  

 ماوضعته وماسيوضع .. انّما هي خطوط تَوجيه لرحلة الاكتشاف .. التي ستصدّر منها طاقاتك الكامنة ..الإلقاء والتَحدث .. يمكن تَعليمه .. والعدول عن محاولته يمكن ترميمه .. المَوهبة وصقلها . . مَشروع متحدث ناجح .. التَعليم الدؤوب واستخلاص الطاقات .. مشروع متحدث ناجح ..

مِن أهم الشروط التي ينبغي توفرها .. لا استيعاب رهبة الوقوف ..هي َ ( المٌمآرسة ) ..

 هَل رأيتم بنايةً تشهق بالسماء بـ يوم واحد !؟
ارتجف .. تعرّق .. انسى .. تلعثم .. ارتبك .. كلها خطواتك الاولى .. لرسمك وتشكيلك

ابدأ الممارسة بموضوعات بسيطة, سهلة, منتشرة, قم بإلقاءها على جَمع صغير او على اصدقائك فهم من يملكون لك الرؤية الواضحة الصريحة.

ضَع خٌطة عمل تحت عنوان (أنا جرئ)

– احضر المحاضرات والدورات والندوات المتعلقة بالإلقاء.

– ابحث في بحر الانترنت عن كٌل ماتريده ومايجهل عليك.

– حَاول أن تكتشف كل مَرة .. ماذا تعلمت ؟ ما هي النتيجة ؟

ختاما:
بَعيداً عن التململ والجَزع . . قم وانطلق ولذاتك اخترع
مِيـلاد صـوتـك قـد حـآن . . فاصدع بــه الآن

Exit mobile version