كلية التمريض بجامعة الملك سعود أول كلية سعودية تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها

مجلة نبض(جامعة الملك سعود): زف سعادة الدكتور خالد بن خلف الحربي عميد كلية التمريض خبر حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات العليا كأول كلية سعودية وكذلك برنامج البكالوريوس من قبل الهيئة الألمانية للاعتماد الأكاديمي (AHPGS) والتي تعتبر منظمة مستقلة تقوم بتطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي منذ عام 1994م وتقوم بتطبيق الاعتماد الأكاديمي الدولي الخارجي منذ عام 2006م وتعتبر من أنشط أعضاء الإتحاد الألماني الأوروبي للاعتماد. الجدير بالذكر أن الكلية تعمل على تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي منذ أكثر من عام وفي شهر أكتوبر استقبلت الكلية وفد من هيئة الاعتماد الأكاديمي يضم مجموعة أعضاء بالإضافة إلى عضويتين قامتا بزيارة لقسم الطالبات وقفوا جميعاً على ماقامت به الكلية من جهود لتحقيق تلك المعايير حيث شملت الزيارة جميع الحقائب العلمية لكل مادة علمية تقوم الكلية بتدريسها وكذلك كل عضو هيئة تدريس وكذلك العملية التعليمية والخطط الدراسية ومدى موائمتها للمناهج وكذلك المشاركات المجتمعية للكلية واطلع الوفد على فيلم وثائقي عن الكلية وعن انجازات الكلية وأنشطتها كما ابدوا خلال الزيارة إعجابهم بمنهجية التعليم في جامعة الملك سعود بشكل عام وبكلية التمريض بشكل خاص كما قيموا العملية الإدارية ومدى وضوح الهيكلية في الخطة الإستراتيجية ومدى تلبيتها لاحتياجات العمل وقابليتها للتكيف والديمومة.
وأوضح سعادة العميد الدكتور خالد بن خلف الحربي أن هذا الانجاز ما كان ليحصل لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم اللا محدود الذي تلقاه الكلية من لدن حكومتنا الرشيدة ممثلة في معالي مدير الجامعة أ.د. عبد الله العثمان وسعادة وكيل الجامعة للتخصصات الصحية أ.د. محمد الشهري .. كما هو الحال الجهود الحثيثة التي قام بها سعادة وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور محمد مرعي وفريق العمل الذي معه وجميع منسوبي ومنسوبات الكلية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والموظفات.
في الختام توجه سعادته بالشكر للجميع مهنئاً ومباركاً هذا الإنجاز الذي سيكون إن شاء الله بادئة خير للكلية ولأبنائها الطلاب والطالبات مذكراً أن هذا التميز يعتبر من أقل ما يمكن أن يقدم لهذا البلد الكريم ولهذه الجامعة التي ما فتأت أن تحقق إنجاز حتى هيأت جهودها لتحقيق إنجاز آخر يدل دلالة واضحة على توجهها لتحقيق رؤيتها في الريادة العالمية.

Exit mobile version