تقام الدورة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات كل سنة، وتحمل الرقم 18 على مستوى الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي بعد إقامتها في مناطق عدة على مستوى المملكة وتهدف إلى تثقيف المعنيين بالعناية بمرضى السكر وتزويدهم بآخر المستجدات.
وقد احتسبت الدورة بمعدل سبع ساعات تدريبية من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية وجميع من حضرها أطباء وممارسين صحيين ومتخصصين في مجال التثقيف الصحي. من جهتها أوضحت استشارية الغدد الصماء والسكري في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل الدكتورة ريم العمودي أن “الدورة شملت على محاضرات وورش عمل قدمها 11 محاضر جميعهم استشاريين في الغدد الصماء والسكري واستشاريين في أمراض القلب”، مضيفة أن “السكر يعتبر وباء هذا العصر والمملكة تعد من الدول العشر على مستوى العالم في أعلى نسبة مصابين بداء السكري والذي من مضاعفاته أمراض القلب والعمى وبتر الأعضاء والكشف المبكر يقي من هذه المضاعفات”.