مجلة نبض (BBC): أفادت دراسة لباحثين أمريكيين بأن نسبة 55% من الأطباء تعمدوا إبلاغ مرضاهم، على مدى عام كامل، بأن حالاتهم الصحية افضل مما كانت عليه في الواقع. واعترف 10% آخرون بأنهم أدلوا لأولئك المرضى ببيانات غير صحيحة حول أوضاعهم.
وقالت نسبة 33% من الأطباء المستطلعة آراؤهم إنهم يعارضون جزئيا الكشف للمريض عن ارتكابهم أخطاء في تشخيص الداء أو علاجه. واعتبر 40% آخرون أن من غير الضروري الكشف عن العلاقات المالية التي تجمعهم بشركات صناعة الادوية.
وعزت الدكتورة إيزوني رفض اعتراف نسبة من الاطباء بارتكاب أخطاء طبية لخشيتهم المتابعة القضائية. وأضافت أن قرار حجب معلومات عن المريض ربما اتخذ لتفادي تداعيات صدمة علمه بحقيقة وضعه الصحي أو لتحفيزه على الاعتناء بنفسه.
وكشفت الدراسة عن أن الأطباء عادة ما يواجهون مأزق وصعوبة الكشف عن الحقيقة المجردة لحالة المريض، وأن عليهم ايجاد سبل للتخفيف من وقع ذلك على نفسية المصاب.