مجلة نبض(جامعة الملك سعود): نظم كرسي أبحاث العقم بجامعة الملك سعود مساء يوم الأربعاء 19 من جمادى الأول الندوة التثقيفية الرابعة عن مسببات العقم ومستجدات وسائل علاجه في قاعة المحاضرات الرئيسية في كلية الطب. ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الندوات المجانية التي تستهدف عامة أفراد المجتمع لإرشادهم وتوعيتهم عن مسببات العقم و وسائل العلاج المتوفرة، أوضح ذلك الدكتور / باسم بن فؤاد أبو رافع رئيس وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى الملك خالد الجامعي والمشرف على كرسي أبحاث العقم.
وتناولت الندوة محاضرة للدكتور باسم بن فؤاد أبو رافع عن بطانة الرحم المهاجرة حيث سلط الضوء على مسببات هذا المرض، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، والعلاج المناسب له، وذلك في ضوء ما عرضه الأطباء المختصون في مجال أمراض النساء والولادة في العالم عن هذا المرض، وفي ضوء الدراسات التي نشرت عنه أخيراً.
كما تحدث الدكتور صالح بن عبد الرحمن بن صالح استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية في مستشفى الملك خالد الجامعي، عن تأخر الإنجاب عند الرجل والعلاجات الدوائية والعشبية المعنية بذلك، إلى جانب استعراض العلاجات الدوائية لضعف القدرة الإنجابية عند الرجل، والأخطاء الشائعة عند المتعالجين والمعالجين.
بينما تطرق الدكتور صالح العسيري استشاري أمراض النساء والولادة في كلية الطب في جامعة الملك سعود، إلى موضوع طرق تنشيط المبايض المستخدمة في علاج العقم وتقنيات الإنجاب، والآثار المرتبطة بهذا الأسلوب العلاجي على المرأة، إضافة إلى علاقته بصحة وسلامة مواليد الأنابيب وتقنيات الإنجاب.
وأشار الدكتور / باسم أبو رافع إلى أن الجامعة أطلقت في مرحلتها الحالية رؤية تهدف إلى تحقيق ريادة عالمية من خلال الشراكة المجتمعية لبناء مجتمع المعرفة؛ و يعبر عن تلك الشراكة كرسي أبحاث العقم ويتمثل ذلك بإقامة مثل هذه الندوات ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والممارسين في المجال الصحي عن المسببات الحقيقية للعقم وطرق العلاج المثبتة بالبراهين العلمية و نسب نجاحها، و تعزيز البحث العلمي، وتطوير وابتكار طرق للمحافظة على الخصوبة والقدرة على الإنجاب عند مرضى السرطان، وتدريب كوادر وطنية، للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.