اليوم العالمي للتبرع بالدم (كل متبرع بدمه بطل)

مجلة نبض:

اليوم العالمي للتبرع بالدم 2012م
(كل متبرع بدمه بطل)

مقدمة:
تحتفل دول العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك لغرض تعزيز الوعي حول الحاجة الملحة إلى توفير دم مأمون وتوفير منتجات دموية مأمونة وإبداء الشكر لمن تبرعوا بدمائهم عن طواعية ودون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المنقذة للأرواح.

تساعد عمليات نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، وإطالة أعمار المرضى الذين يعانون حالات مرضية تهدد أرواحهم وتحسين نوعية حياتهم، ودعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة. ومن الملاحظ – في كثير من البلدان – أن الطلب تجاوز العرض في هذا المجال، وأن مرافق الدم تواجه مشكلة في إتاحة كميات كافية من الدم، وفي الوقت نفسه تضمن جودته ومأمونيته، فهناك 62 بلدًا تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية بنسبة 100% (أو أكثر من 99%) على تبرعات الدم الطوعية، غير أن 40 بلدًا تعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى المتبرعين الذين يتلقون أجرًا مقابل تبرعاتهم

وتجمع أقل من 25% من إمداداتها الدموية من أشخاص يتبرعون بدمائهم طواعية دون مقابل.
يفعل اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام تحت شعار على (كل متبرع بدمه بطل) إذ يعتمد على فكرة أن كل شخص قادر على أن يصبح بطلاً عن طريق تبرعه بدمه. في حين يعترف هذا الشعار بالأبطال الصامتين والمجهولين الذين ينقذون أرواحًا كل يوم بفضل الدم الذي يتبرعون به، وهذا بدوره يشجع المزيد من الناس في كل أرجاء العالم على التبرع بدمائهم طواعية وبانتظام.

التاريخ المعتمد:
عالميًا: 14 يونيو 2012م.
محليًا: 24 رجب 1433هـ.

موضوع اليوم العالمي للتبرع بالدم 2012م:
(كل متبرع بدمه بطل)

الفئة المستهدفة:
مرضى السرطان.
الأشخاص الذين يتعرضون للحوادث المختلفة.
المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية الكبرى.
العاملون في المجال الصحي من الأطباء، الممرضين، الصيادلة، المثقفين الصحيين.
العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
صانعو القرارات الصحية.
الجمعيات والمنظمات الصحية.
الأشخاص الذين يعانون سرطان الدم أو غيره من الأورام.
الأشخاص المصابون بأمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم، الأنيميا المنجلي والثلاسيميا.

الرسائل الصحية الرئيسة:

إبداء الشكر لمن يتبرعون بدمائهم وتعزيز مشاعر احترام الذات لديهم حتى يستمروا في القيام بذلك بانتظام.
إلهام من هم في صحة جيّدة ولا يتبرعون بدمائهم لكي يشرعوا في القيام بذلك.
تشجيع العاملين في مرافق الدم على الاعتراف بالعمل (البطولي) الذي يضطلع به المتبرعون بالدم في كل مرة يقومون فيها بذلك.

إقناع وزارة الصحة بإبداء تقديرها للمتبرعين بالدم وتوفير الموارد الكافية للمضي قدمًا نحو بلوغ نسبة 100% فيما يخص تبرعات الدم الطوعية والمجانية.

تزايد الحاجة إلى الدم المأمون:
إن الحاجة إلى إمدادات مأمونة وآمنة من الدم ومنتجات الدم تتخذ الآن أبعادًا عالمية. والجدير بالذكر أنه يتم التبرع كل عام بما لا يقل عن 90 مليون وحدة من الدم في جميع أنحاء العالم بغرض إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة. غير أن الطلب على الدم لأغراض نقله إلى من هم  بحاجة إليه لا يزال في تزايد، وليس في وسع الكثير من البلدان تلبية الاحتياجات الراهنة. وذلك يعني بالنسبة للعديد من البلدان إمدادات غير كافية لاستبدال الدم الضائع أثناء الولادة وعلاج فقر الدم الذي يهدد حياة الأطفال الذين يعانون الملاريا أو من سوء التغذية. وهناك في كل مكان حاجة إلى الدم ومنتجاته للقيام بعمليات الجراحة الروتينية والطارئة، بما في ذلك  العلاج المنقذ لأرواح الذي يقدم لأعداد متزايدة من المصابين في حوادث المرور ولعالج اضطرابات الدم الخلقية.

معلومات وحقائق:
إذا كان الشخص بالغًا وبصحة جيدة عادة يستطيع التبرع بالدم دون مخاطر على صحته، ويعوض الجسم السوائل المفتقدة في غضون 24 ساعة أما بالنسبة لخلايا الدم الحمراء فإنها تحتاج لأسابيع عدة لتعويض ما تم فقده.
يستطيع أن يتبرع الشخص بالدم مرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، على ألا تزيد مرات التبرع على خمس مرات في العام.
لا يوجد أي ضرر من التبرع بالدم إلا للأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية تمنعهم من التبرع.
لدى الرجال فرصة أكبر للتبرع بالدم أكثر من النساء بسبب أن النساء تحدث لديهم  تغيرات فسيولوجية تمنعهم من التبرع مثل الحمل، الإجهاض، فقر الدم ونقص الوزن وغيرها.
 

اشتراطات سحب الدم:
يعتمد التبرع بالدم على المعايير الطبية والمخبرية الخاصة والمحددة.
خضوع المتبرع لمقابلة شخصية تتمثل في استبانة ويتضمن سلسلة من الأسئلة حول التاريخ الطبي للمتبرع في الماضي والحاضر ونوع الجنس وتؤخذ هذه المعلومات بسرية تامة.
خضوع المتبرع لفحص سريري شامل للتأكد من صحته ويشمل قياس درجة الحرارة، نبضات القلب وضغط الدم والوزن.
أخذ عينة دم من الشخص المتبرع لعمل تحاليل مخبرية كالتأكد من مستوى نسبة الهيموجلوبين في الدم وتحديد فصيلة الدم والتأكد من خلو المتبرع من بعض الأمراض المعدية مثل نقص المناعة المكتسبة، التهاب الكبد الوبائي ب،ج وبعض الأمراض التناسلية كالزهري.
جميع المعدات الطبية المستخدمة أثناء عملية التبرع تكون معقمة وتستخدم مرة واحدة فقط ومن ثم يتم التخلص منها.
شعور المتبرع ببعض الألم والوخز والدوار أثناء دخول الإبرة لسحب الدم أمر عادي وسرعان ما يتلاشى هذه الإحساس.
يصاب المتبرع ببعض التوتر والقلق خاصة إذا كانت المرة الأولى للتبرع وللتخلص من هذا الشعور يقوم الطبيب أو المسؤول بسؤال المتبرع.
عملية التبرع بالدم غير مؤلمة فهي آمنة وسريعة ويستغرق الوقت الإجمالي عند عملية التبرع من 5 إلى 10 دقائق.
بعد عملية السحب ينبغي على المتبرع الاسترخاء من 10 إلى 15 دقيقة مع تناول سوائل.

الشروط الواجب توافرها في المتبرع بالدم:
أن يكون في صحة جيدة.
أن يكون عمر المتبرع بين 18-65 سنة.
ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال 13-17,5 وتكون نسبته في النساء 12,5-14,5.
أن يكون النبض من 50 إلى 100 ضربة في الدقيقة.
ألا تزيد درجة الحرارة على 37.5 درجة مؤوية.
أن يراوح ضغط الدم بين 100/180 و 60/100.

فوائد التبرع بالدم:

– زيادة نشاط نخاع العظام في إنتاج كميات جديدة من الخلايا (كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، صفائح الدموية).
–  زيادة نشاط الدورة الدموية.
–  يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
–  التبرع بالدم يمنع تراكم الحديد لدى المرضى الذين يعانون الحديد الزائد مثل الصبغ الدموي hemochromatosis.

الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم:
الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم لمدة ثلاث سنوات:
– الأشخاص الذين زاروا مناطق موبوءة بالملاريا خلال 3 سنوات الماضية.
– الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الملاريا وعولجوا خلال 3 سنوات الماضية.
– لأشخاص الذين أصيبوا بالحمى المالطية وعولجوا خلال 3 سنوات الماضية.

الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة سنة واحدة:

الأشخاص الذي تم نقل الدم إلهم أو أخذ أحد مكونات الدم.
طاقم التمريض الذين يعملون في وحدات غسيل الكلى.
الأشخاص الذين خضعوا لعملية وشم أو ثقب الإذن والأنف.
المخالطون لشخص مريض بالإيدز.
الذين تعافوا من مرض السيلان.
الذين يعانون مرض الزهري وتعافوا.
المخالطون لمصاب الكبد الوبائي.
الذين تعرضوا لعملية جراحية أو مرض خطير.
النساء الحوامل اللائي لا يستطعن التبرع بالدم إلا عند وضع الجنين بعدها بستة أشهر تستطيع التبرع إذا كانت بصحة جيدة.

الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم لمدة أربعة أسابيع:
–    لا يتبرع الشخص الذي حصل على بعض التطعيمات ومنها شلل الأطفال، الجدري، النكاف، الحصبة الألمانية، التيتانوس، الدفتيريا، الأنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي.
–    لا يتبرع الأشخاص الذين يستعملون بعض الأدوية ومنها الرواكيوتان، بروسكار وبروزاك.

الأشخاص الذين لا يمكنهم للتبرع بالدم لمدة أسبوع واحد:
–    إصابة المتبرع بوعكة صحية بارتفاع في درجة الحرارة أو التهاب في الحلق أو الإصابة بالبرد أو خلع  سن خلال أسبوع من التبرع.
–    من تناول مضادًا حيويًا خلال أسبوع من التبرع.

الأشخاص غير المؤهلين للتبرع بالدم بصفة دائمة:

مرضى السرطان.
مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
مرضى الصرع.
مرضى القلب.
مرضى التهاب الكبد الوبائي ب،ج.
مرضى الكلى.
مرضى الليشمانيا.
مرضى الرئة.
السارس.
مرضى الإيدز.
الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو سبق لهم تعاطي المخدرات عن طريق الوريد.
المصابون بالجلطة الدماغية.
مرضى الدرن.
الأشخاص الذين يمارسون العلاقات الجنسية المحرمة.
الأشخاص الذين ظهرت عليهم بعض أعراض الإيدز مثل: حرارة وإسهال، تضخم الغدد الليمفاوية، فقدان الوزن بشكل كبير، تعرق ليلي، السعال المستمر وبقع بيضاء في الفم.

الاحتياطات التي يفضل اتخاذها قبل التبرع بالدم وبعده:
    قبل التبرع بالدم:
ليس من الضروري أن يكون المتبرع صائمًا بل من الأفضل تناول قليل من الطعام قبل التبرع بساعتين، مع تجنب المواد الدهنية.

    بعد التبرع بالدم:
بعد التبرع يفضل الجلوس في منطقة المراقبة للاسترخاء وتناول وجبة خفيفة وبعد 10-15 دقيقة يمكنك الذهاب بعد الانتهاء من التبرع بالدم.
شرب السوائل الإضافية ليوم أو يومين.
تجنب الرياضة العنيفة كالجري وحمل الأثقال خلال الساعات الخمس المقبلة بعد التبرع.
إذا كنت تشعر بألم في الرأس يجب الاستلقاء ورفع الأرجل إلى أعلى إلى أن تشعر بتحسن.
إبقاء الضمادة على الذراع لمدة 4 ساعات على الأقل بعد التبرع.
إذا كان لديك نزيف بعد إزالة الضماد ينبغي الضغط على موقع النزيف وترفع اليد من 3 إلى 5 دقائق.
إذا كان لديك نزيف أو كدمات تحت الجلد توضع حزمة باردة على المنطقة بشكل دوري خلال الـ24 ساعة الأولى.
إذا كان لديك ألم في الذراع يأخذ لتخفيف الألم اسيتامينوفين وتجنب تناول الأسبرين، الايبوبروفين ومشتقاته.
الأفضل تجنب التدخين بعد التبرع.
عدم استعمال الذراع التي تم سحب الدم منها في حمل الأشياء الثقيلة لمدة 12 ساعة.

اتصل بمركز التبرع بالدم أو طبيبك إذا كنت:

تشعر بالغثيان أو بدوار بعد الراحة أو بعد الأكل والشرب.
استمرار النزيف أو ألم في موقع الحقن عند إزالة الضماد.
شعور بالألم أو وخز أسفل الذراع في الأصابع.
إذا أحسست بالمرض مع أعراض الرشح والأنفلونزا مثل: الحرارة، صداع أو التهاب في الحلق في غضون أربعة أيام بعد الانتهاء من التبرع بالدم.

الآثار الجانبية للتبرع بالدم:
غالبًا لا توجد آثار جانبية عند التبرع بالدم ولكن من الممكن أن يصاب المتبرع أحيانًا ببعض الدوار والغثيان وأحيانًا يصاب باحمرار في منطقة الحقن.

فصائل الدم:
أهمية فصائل الدم تكمن عند إجراء عملية نقل الدم من شخص إلى آخر وتنقسم فصائل الدم إلى أربعة أنواع A,B,AB,O وتسمى الفصيلة حسب نوعها وحسب وجود عامل ريسوس (Rh) أو عدم وجودة ويكون الانتيجين موجود على سطح خلايا كرات الدم الحمراء وفي حال وجوده تسمى الفصيلة موجبة العامل الريسوس (Rh+) وفى حالة عدم وجوده تسمى سالبة العامل الريسوس (Rh-)، فمثلاً الفصيلة (A+ve) تعني أن الفصيلة A والعامل الريسوس موجب والفصيلة (A-ve) تعني أن الفصيلة A والعامل الريسوس سالب وهكذا بالنسبة لكل الفصائل، والفصيلة الموجبة أكثر انتشارًا من الفصيلة السالبة بسبب كونها صفة وراثية سائدة.


في حالة الطوارئ يمكن لأي شخص أن يحصل خلايا الدم الحمراء من فصيلة الدم O، والأشخاص من ذوي فصيلة AB يمكنهم الحصول على الدم من أي نوع من فصائل الدم، وتعبر فصيلة الدم O المجموعة المانحة وتعتبر فصيلة الدم AB المجموعة المستقبلة، إضافة إلى أن فصيلة الدم AB تستطيع أن تتبرع بالبلازما لجميع فصائل الدم.

التحاليل المخبرية اللازمة قبل عملية التبرع بالدم:
تحديد فصيلة الدم وتحديد نوع العامل (Rh) الذي يحدد فصيلة الدم إما سلبيًا أو إيجابيًا.
اختبار الكشف عن الأجسام المضادة الفيروسية لفصائل الدم.
تحليل التهاب الكبد الفيروسي ب، ج.
تحليل مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
تحليل بعض الأمراض التناسلية الخطيرة مثل الزهري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى