عمداء كليات الطب يعتمدون خطة لتطوير سنة الامتياز

مجلة نبض – جامعة المجمعة :
عقد الاجتماع الثامن عشر للجنة عمداء كليات الطب بالمملكة والذي استضافته كلية الطب بجامعة المجمعة مؤخراً ويأتي هذا الاجتماع الدوري في إطار سعي الكليات لتبادل الخبرات ورسم منهجيةٍ أكاديميةٍ لرفع مستوى التعليم وتحقيق الجودة في الأداء .

واوضح الدكتور عبد المنعم بن عبد السلام الحياني أمين اللجنة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع و تم اعتماد العديد من التوصيات ومن أبرزها : اعتماد خطةٍ لتطوير امتحانات وطنية مرحلية لطلاب الطب للمملكة تهدف إلى رفع مستوى وكفاءة طبيب المستقبل واعتماد خطة لتطوير وتصميم بنوك وطنية للأسئلة والامتحانات لكليات الطب بالمملكة واعتماد دراسة شاملة لمراجعة شروط القبول بكليات الطب بالمملكة ، واعتماد المرحلة الثانية من مشروع كفايات ومواصفات المناهج الطبية بالمملكة واعتماد خطة لتطوير سنة الامتياز الإجبارية لطلاب الطب بجامعات المملكة.

والتقى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بعمداء كليات الطب بعد نهاية اجتماعهم ، مرحبا في بداية حديثه بهم في رحاب جامعة المجمعة ومتمنياً أن تكون الجامعة قامت بحق الضيافة بالشكل المطلوب وهيّأت سبل نجاح الاجتماع كما أشاد بالدور الكبير والمسؤولية  العظيمة التي يقومون بها في كلياتهم لضمان الجودة العالية لمخرجات هذه الكليات ؛ لأهمية خريجي هذه الكليات في خدمة المجتمع والعمل الإنساني الذي يتولون مسؤوليته ، كما تحدث عن كلية الطب في جامعة المجمعة وما تحقق لها من إنجازاتٍ وما توفر لها من إمكانيات وما قام به عميد الكلية الدكتور محمد بن عثمان الركبان من جهد في تأسيس الكلية وما يقوم به من جهد في تطويرها والارتقاء بالعمل فيها ومستوى التنظيم الذي وصلت إليه .

من جانبه قال عميد كلية الطب الدكتور محمد عثمان الركبان أنهم سعيدون باستضافة العمداء وأنهم في كلية الطب قد نجحوا في تنفيذ برنامجٍ متكاملٍ من أجل ضمان تحقيق الاجتماع لأهدافه المرجوة منه، وقدم الركبان شكره وتقديره لمدير جامعة المجمعة على دعمه اللا محدود وتسخيره كافة إمكانيات الجامعة لضمان نجاح الاجتماع كما أثنى على جهود إدارة العلاقات العامة وتعاونها في إنجاح الاجتماع .

وتضمن برنامج الاستضافة زيارة العمداء للمنطقة التاريخية ووقف الملك عبد العزيز وبعض المعالم الأثرية حيث أبدوا إعجابهم بما شاهدوه وبحرص المهتمين والأهالي على المحافظة على إرثهم التاريخي وثراثهم المعماري.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى