"الاختناق الليلي" ظاهرة قد تكون خطرة.. !!!!

مجلة نبض- أشجان المسعودي:
شكل من أشكال اضطرابات النوم  تعتبر من المشاكل الطبية الهامة بالنظر للمخاطر  التي قد تترتب على عدم اتخاذ الإجراءات الفعالة لعلاجها  وقبل حدوث نتائج سلبية تؤثر على صحة المريض  إضافة  إلى حدوث اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة أخرى .”الاختناق الليلي” موضوع يلقي عليه الضوء الدكتور عبد الرحمن الغريب – استشاري الانف والاذن والحنجرة – مستشفى نور التخصصي بالمنامة .

يمكن أن يتعرض  الإنسان في أية مرحلة عمرية ( الأطفال والكبار ) للإصابة بهذه الظاهرة , ويعانى 4% من الرجال  و3% من النساء  من النتائج السلبية لظاهرة الاختناق الليلي  وغالبا ما يتم الكشف عنها بشكل متأخر لدى 80% من المرضى  , حيث  لا يتم تشخيص الحالات بشكل مبكر  بسبب بعض الاعتقادات الاجتماعية  الخاطئة .
بإمكان المرء أن يبدأ بالشك في احتمال إصابته بهذه الظاهرة  بداية بملاحظة زيادة درجات الشخير والاستيقاظ المتكرر ليلا إضافة للنعاس والإرهاق  في النهار .

هناك بعض المرضى معرضين للإصابة بهذه الظاهرة بصورة أكثر من سواهم إذا كانوا يعانون من:

 ماهي درجة الخطورة ؟؟
تعتبر ظاهرة الاختناق الليلي من  المشاكل الصحية  الخطرة  حيث يمكن أن يتعرض المصاب بها إلى  مشاكل صحية  قد  يشكل بعضها خطرا على الصحة  مثل ارتفاع ضغط الدم , اضطرابات القلب , زيادة نسبة الإصابة بداء السكري , العجز الجنسي , الاكتئاب , الخمول وقلة التركيز والنوم أثناء العمل  أو لدى قيادة السيارة .
إن  شدة ونسبة حدوث  تلك الأعراض تتفاوت  بحسب الحالة المرضية والفترة الزمنية  التي  أصيب بها المريض , فقد تكون بسيطة أو متوسطة الشدة أو شديدة .

 ماهى طرق الوقاية ….
أفضل وسيلة للوقاية هي البدء بالتشخيص واستشارة الطبيب  المختص  وخاصة  عند ملاحظة زيادة الشخير أثناء النوم مع تكرار الاستيقاظ أو حدوث فترات  من انقطاع التنفس ليلا ,  أو قد يكون الشريك في غرفة النوم  قد بدا يعانى من  شخيرك المزعج  وملاحظته  لحدوث فترات انقطاع التنفس لديك ,, ,

 وماذا عن الأطفال   ؟؟
بالنسبة للأطفال يمكن  استنتاج احتمال إصابتهم باضطرابات النوم والاختناق الليلي  عند ملاحظة :

Exit mobile version