أعراض وتشخيص مشاكل المفصل الفكي الصدغي

مجلة نبض – أشجان المسعودي
اكمالا لسلسلة التثقيف الصحي حول المفصل الفكي الصدغي للدكتور محمد بن حسن الحارثي استشاري علاج آلآم الوجه واضطرابات مفصل الفك مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة حيث تحدث في مقال سابق عن المفصل الفكي الصدغي ومسببات مشاكله ، وفي هذا المقال يستطرد الحديث حول أعراضه وطرق التشخيص الخاصه به

الأعراض:
وتقسم إلى قسمين رئيسيين كالتالي:
1- الأعراض الموضعية أو قريبة المنشأ : وهي التي تنشأ مباشرة عن واحد أو أكثر من مكونات المفصل وتشمل:

2- الأعراض غير الموضعية أو بعيدة المنشأ : وهي آلام قد تحدث كنتيجة لتشنج العضلات أو كألم منعكس وتشمل:

التشخيص:
اختلفت طرق تشخيص مشاكل واضطرابات المفصل الصدغي على مر السنين لكن في أوائل التسعينات من القرن الماضي قام فريق أمريكي بنشر مجموعة من المعايير التشخيصية لمشاكل واضطرابات المفصل الصدغي وبالتالي تجاوز عقبة كأداء كانت تواجه الباحثين في هذا التخصص سابقا عندما يريدون مقارنة نتائج الدراسات السابقة في هذا التخصص لعدم وجود معايير موحدة . وجاء هذا الفريق الأمريكي ليحل لنا هذه المعضلة وذلك عام 1992 عندما قام الفريق بقيادة صمويل دووركن بنشر ماسمي بـ (research diagnostic criteria for tempromandibular disorder) وبناء عليه فقد تم تقسيم هذه المشاكل إلى ثلاثة اقسام قسم يتعلق بالعضلات وقسمان يتعلقان بالقرص الغضروفي داخل هذا المفصل .
وهذه المعايير أثبتت وجود علاقة قوية بين اضطرابات المفصل الصدغي والمشاكل الحيايتة خصوصا الاجتماعية والنفسية مثل الاكتئاب والقلق.

ويعكف مجموعة من العلماء المختصين في تحالف المي منبثق من الجمعية العالمية لأبحاث الأسنان لكي يقومون بإصدار النسخة الثانية من هذه المعايير تحت مسمى DC/TMD 

ونظراً لأن التفصيل في طرق التشخيص أو الفحص لايهم إلا من هو متخصص .فسأكتفي بالتلخيص أعلاه على أن يكون التفصيل في أي جزئية بحسب وجود استفسار من القراء.

وسنتحدث في المقال القادم عن طرق العلاج بإذن الله.

Exit mobile version