"السكر والكلى" رحلة تبدأ بلا اعراض وتنتهي بفشل كلوي

مجلة نبض – أشجان المسعودي
“السكر والكلى” موضوع تطرقنا الى احصائياته وعوامل خطورته بمقال سابق مع الدكتور عبدالله المالكي  استشاري أمراض وزراعة الكلى بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية- الحرس الوطني. ,  ويتركز الجزء الثاني على شرح مراحل المرض (من قبل بداية الزلال بالبول الى حدوث الفشل الكلوي) وعلاج كل مرحلة. يلي ذلك بعض الملاحظات والتوصيات

كما أسلفنا تأثير السكر على الكلى من أخطر المضاعفات التي تزيد خطورة الضغط والفشل الكلوي وتصلب الشرايين والوفاة

ويعد مرض السكر هو السبب الأول للفشل الكلوي المزمن في أغلب الدول ويشترك مع الضغط في نسبة ثلثي حالات الفشل الكلوي. نلاحظ تزايد حالات السكر

قبل البدء في المراحل مهم جدا أن نتذكر أنه ليس كل مرضى السكر سيوف يعانون من هذه المراحل ومن الفشل الكلوي. فقط ~ 30 – 40 بالمئة من المرضى لكننا لا نعلم من هم هؤلاء الـ 30 – 40 بالمئة. لذا يجب على الجميع المتابعة بانتظام وعدم اهمال السكر

المرحلة الأولى:

المرحلة الثانية:

المرحلة الثالثة:

تتميز المراحل الثلاثة الأولى بأن المريض لا يشعر بها أبدا ولكنها حرجة جدا حيث النجاح في اكتشافها يحقق لنا فرصة منع الفشل الكلوي

العلاج أو الوقاية من الفشل الكلوي في المراحل الثلاثة الأولى:
الخطط العلاجية المبنية على أبحاث طبية للوقاية من الفشل في المراحل الثلاثة الأولى

المرحلة الرابعة:

العلاج:

المرحلة الخامسة:

رسائل مهمة جدا:

  1. ليس كل مرضى السكر سيعانون من هذه المراحل ومن الفشل الكلوي. تقريبا 30 – 40 بالمئة من المرضى.. ربما أقل
  2. لا نعلم من هم هؤلاء الـ 30 – 40 بالمئة. لذا يجب على الجميع المتابعة بانتظام وعدم اهمال السكر..
  3. بداية الزلال عادة بعد 5 – 10 سنوات من بداية مرض السكر. ولكن يسبق الزلال مراحل لا يشعر بها المريض
  4. السكر هو السبب الرئيسي الأول للفشل الكلوي لذلك الاكتشاف المبكر والاهتمام بالسكر بشأنه التقليل من حالات الفشل
  5. أي شخص يعاني من بدء مراحل المرض الثلاثة الأولى فهذا يعني أن لدينا فرصة جوهرية لمنع الفشل الكلوي
  6. تدهور المرض للمرحلة الرابعة يحصر دور المريض والطبيب في علاج المضاعفات وتأجيل الفشل والغسيل الكلوي وليس منعه.
  7. تأجيل الغسيل الكلوي لدى بعض المرضى خصوصا كبار السن يعني منعه وذلك بسبب وفاة المريض لأي سبب اخر قبل الحاجة للغسيل
  8. العلاج ومنع الغسيل هو مسؤولية المريض والطبيب ولكن في المقام الأول المريض – بدون الانتظام تفشل جميع الخطط العلاجية

 

Exit mobile version