د. مصطفى طيان يؤكد: سكان مدينة الرياض يتأهبون لاستقبال لؤلؤة صحية جديدة تضاف إلى عقد المؤسسات الصحية
أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية لدى المملكة د. مصطفى طيان أنه بفضل العزم الذي لا يلين من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة تجاه الارتقاء بصحة المواطن والمقيم في المملكة ، يتأهب سكان مدينة الرياض لاستقبال لؤلؤة صحية جديدة تضاف إلى عقد المؤسسات الصحية الميسرة للمواطنين و المقيمين بالمدينة ، و المتمثلة في افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ، معززة بذلك العرض الصحي بـ 500 سرير إضافي ، أعدت حسب أحدث التصاميم العالمية ، 102 منها للعناية المركزة ، هذا بالإضافة إلى 63 غرفة للطوارئ و 15 غرف للعمليات ، وجناح للأشعة ومختبر يضم أحدث التجهيزات الطبية .
و أبان قائلاً لا يمكن أن يجادل اثنان حول النهضة الصحية التي تعرفها المملكة العربية السعودية ، وفي اطار المجهود المتواصل والعناية الفائقة بتجويد الخدمات الصحية كما ونوعاً فقد عرفت ميزانية القطاع الصحي نمواً مضطرداً ومستوى استثنائي خلال السنة الحالية مكن السلطات الصحية بالمملكة من تطوير المنظومة الصحية وتقريب الخدمات الصحية من المواطن والمقيم عبر أرجاء المملكة لأفتاً أنه لم تقتصر جهود القائمين على القطاع الصحي على الجانب الكمي ، حيث ارتكز الإهتمام بالموازاة على الجانب النوعي ، تفعيلاً لاستراتيجية الوزارة ” المريض أولاً ” وانصبت الجهود على ضمان “حقوق المريض” في الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة عالية و مقدمة في اطار ملائم يأخذ بعين الاعتبار معايير الجودة المتعارف عليها عالمياً وفي بيئة ملائمة والخصوصية الثقافية للمستفيدين وأشار أنه لم يقتصر الاهتمام على الجانب الاستشفائي ففي مجال الوقاية ، تمت بلورة وتفعيل إستراتيجيات وبرامج رائدة ، مكنت من تقديم خدمات أساسية للسكان ، بناءاً على إحتياجات ووفق أولويات المملكة ، والتي آتت اليوم أكلها وأصبحت نتائجها بارزة للعيان ، وقد بلغت نسبة التطعيمات ، على سبيل المثال لا الحصر ، مستويات عالية ، شأنها شأن الفحوصات ما قبل وما بعد الولادة ، كما سجلت برامج مكافحة الدرن والملاريا نجاحات أقرها خبراء دوليين حيث أضحت عدد حالاتها متدنية تمكن اليوم من التطلع إلى تطوير عدد من هذه البرامج في أفق القضاء على بعض الأمراض ، وبهذا تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية في طريقها لبلوغ أهداف الألفية للتنمية ، والوفاء بالتزاماتها في المجالات المرتبطة بالصحة .
و أضاف قائلاً هنيئاً لسكان المملكة العربية السعودية عامة وسكان مدينة الرياض خاصة بهذا المولود الصحي الجديد الذي يضاف إلى العرض النوعي المتوفر ، والذي يعزز سلسلة الانجازات الهامة التي عرفها القطاع الصحي ، والتي عايشتها شخصيا كمهتم بالشأن الصحي خلال تواجدي بالمملكة العربية السعودية ، والتي ستساهم ولا محالة في الارتقاء بصحة المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة .