"جراحات السمنه" فوائد و مضاعفات

مجلة نبض – أشجان المسعودي
مرض السمنة هو زيادة نسبة دهون أكثر من 30 % من وزن الجسم الكلي نتيجة تراكم الدهون فيه وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم. حول علاج السمنة جراحيا يسر نبض ان تستضيف الدكتور نايف عبدالله العنزي استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير.

من أفضل الطرق التي يمكن أن تحدد إذا ما كان وزنك طبيعي أم لا هي ما تسمى بطريقة دليل كتلة الجسم

 Body Mass Index  وذلك حسب المعادلة BMI = الوزن (بالكيلو جرام) ÷ الطول (بالمتر المربع)

جراحة السمنة: 

الطرق التقليدية بواسطة فتح البطن:  وقد تحول كثير من الجراحين بالأخص في الدول المتقدمة عنها واستبدلت بجراحة المناظير

أنواع جراحة السمنة

1- حزام المعدة المتحكم به:
عملية حزام المعدة المتحكم به تجرى بواسطة جراحة المناظير , عادة 4-5 فتحات يلزم تنويم من يومين الى أربعة أيام يصنع الحزام من مادة السيلكون التي لا  تتفاعل مع جسم الانسان ولو بقت طول العمر حجم الحزام صغير وقد تتطور وتغير حتى تقل من مضاعفاته و تزداد فعاليته في انقاص الوزن

  1. ثقب المعدة( gastric perforation) : نادرة الحدوث
  2. انسداد المعدة ما فوق الحزام(stomal   obstruction): وتحصل مؤقتة
  1. الانزلاق الأعلى للمعدة gastric prolapse – Slippage
  2. التآكل أو الانغراز  للمعدة (erosion)
  3. توسع المريء

2- تدبيس المعدة الطولي “sleeve”
وهي من نوع عمليات تقليل حيز المعدة المستقبل للطعام , ولكن حيز المعدة ثابت لا يتحكم بة. طريقة هذه العملية أعلى المعدة من جوار المري يدبس طوليا  لمسافة تقارب 6 سم لعمل جراب معدة صغيرة. مخرج جراب المعدة يقيد بحلقة أو شبكة حتى تبطئ تفريغ الأكل وهذا يعطي الإحساس بالشبع والامتلاء .
هذه العملية تنقص من الوزن الزائد مثل حزام المعدة بنسبة بين 45- 55% ونسبة زيادة الوزن محتملة بعد العام الثاني واردة.

  1. التسريب وفية يحتاج إعادة للعملية
  2. الارتجاع الحمضي للمريض
  3. ولا يمكن إعادة المعدة لوضعها الطبيعي إذا طلب المريض ذلك

3- عملية تجاوز المعدة “gastric bypass”

 تعتبر عملية تجاوز المعدة بالمنظار الجراحي لمعالجة  السمنة المفرطة هي العملية المثلى في أمريكا الشمالية و أوربا . وعرفت عملية تجاوز المعدة من أوائل عام 1967 وتتم العمليه أولا بتقييد المعدة وبالتالي تصغيرها وجعلها كجراب صغير تقريبا 4× 6-7 سم وذلك بقطعها وتدبيسها بالعرض ثم في الطول. ثانيا تقليل  الامتصاص حيث يوصل بجراب المعدة أمعاء دقيقة بطول من   100 -150 سم تنقل الطعام من جراب المعدة ولا تمتص المواد الغذائية لعدم مقابلتها الحامض والإنزيمات المسئولة بالهضم والامتصاص. يحافظ على المعدة الأصل وتفرغ أحماضها للاثنى عشر وتفرز الكبد العصارة الصفراء للاثنى عشر , وتفرز البنكرياس أنزيماتها ايضا للاثنى عشر , وتنتقل كل هذه الأحماض والإنزيمات في بداية الأمعاء الدقيقة بمسافة 50 -70 سم لا تقابل  الطعام. بعدها يتم توصيل طرفي الأمعاء الدقيقة القادم من جراب المعدة و القادم من الاثنى عشر فتتم  مقابلة الطعام والمواد الغذائية لسوائل الهضم فيحصل امتصاص المواد الغذائية في ما تبقى من الأمعاءالدقيقة وهي بطول 3,5 – 4 متر وهذا كافي للجسم   بامتصاص الذي يكفيه    

                           

  1. التسريب  (Leak) : وهو مضاعفة خطيرة تتسرب السوائل من داخل الجهاز الهضمي للحيز الداخلي للغشاء البروتوني تؤدي لالتهابات حادة وتجمع سوائل قد تكون صديدية . تحدث بنسبة من 1-5% .        
  2. الانسداد الأمعائي
  1. سوء في التغذية           
  2. فقر  الدم او نقص فيتامين  B12 لذا يلزم على المريض تناول حبوب الحديد يوميا وأخذ إبرة فيتمين ب 12 كل أربعة أشهر في العضل وذلك طول العمر
  3. الجفاف من نقص اخذ السوائل
  4. نقص في بعض المعادن مثل الكالسيوم والزنك

 

Exit mobile version