إدمان الأدوية المسكنة!!

مجلة نبض- أشجان المسعودي:
الخوف من إدمان الأدوية المسكنة و المخدرة ظاهرة لا تقتصر على المريض و أهله فحسب بل أيضاً الأطباء عموماً .حول هذه الظاهرة وحقائقها يسر نبض ان تستضيف الدكتور معن قطان استشاري التخدير وعلاج الألم.

لدى بعض الأطباء قلة او انعدام معرفة لمجموعة من الأدوية كالمورفين و الترامادول وخلافه و الخاصة بعلاج المرضى غير المصابين بالسرطان وعادة ما يكون على دراية بهذه الأدوية تخصصين وهما طبيب علاج الآلام و طبيب العلاج التلطيفي والبقية تتفاوت المعلومات لديهم عنها ومنهم أطباء الأسرة و أطباء علاج السرطان .

معلومة مهمة جداً وهي أن نسبة الإدمان على الأدوية المخدرة عند مرضى الألم المزمن أقل من 1% ويجب التفريق بين الإدمان “addiction” والادمان غير الحقيقي “pseudo addiction” و تعود الجسم “tolerance” واعتماد الجسم “dependence”

وللأسف كما ذكرت مسبقاً كثير من الأطباء يجعل الفرق بين هذه المصطلحات الأربعة ويشك بطريقة خاطئة في المريض فيمنعه من فرصة العلاج الصحيح. لذلك يجري توعية كثير من المستشفيات واجبارهم على علاج الألم كحق من حقوق المريض و اعتبار الألم العرض الحيوي الخامس بعد النبض ،الضغط، ،نسبة الاكسجين و التنفس ويجب علاجه اذا كان متوسط لشديد الحدة.

واخيراً نذكر بان نسبة الإدمان اقل من 1% عند مرضى الألم المزمن وان هذه الأدوية لا يوجد لها اضرار على اعضاء الجسم على المدى البعيد.

 

Exit mobile version