اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية تؤكد: الوضع الصحي للحجاج مطمئن ولله الحمد حتى الآن
أوضحت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح اليوم الأحد بديون وزارة الصحة بحضور أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة العلمية لعدوى المنشآت الصحية أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن ولله الحمد حتى الآن ، مبينة أن الوزارة خصصت فرقا طبية متخصصة لمتابعة جميع الحجاج القادمين عبر المنافذ المختلفة (البرية ، الجوية ، البحرية ) لفحص وإعطاء الحجاج اللقاحات التحصينية والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية التي أرسلت لكافة الدول المعنية والتي تعمل بإذن الله على نشر السلامة الصحية وعدم إنتشار أي مرض وبائي بينهم .
و أضافت اللجنة أنه وخلال الترصد الوبائي خلال الـ 24 ساعة الماضية فلم يتم تسجيل أي حالة بين الحجاج القادمين والبالغ عددهم حتى الآن 600 ألف حاج ، مبينة أن هناك تعاون مستمر مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة مستجدات المرض عالمياً .
كما وأكدت اللجنة العلمية على لسان رئيسها وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أنه تم اضافة المختبر الاقليمي في المدينة المنورة ومختبر مستشفى منى الوادي لعمل الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا الجديد وذلك لضمان سرعة الحصول على النتائج والعمل مع كلاً من المختبرات الإقليمية في الرياض وجدة والشرقية لإجراء الفحوصات المخبرية على الحالات التي يشتبه إصابتها بالفيروس ، مشيراً إلى أن نتائج التحاليل ستظهر خلال 4 ساعات كحد أقصى .
و أضافت اللجنة أن مجموع الحالات المصابة بفيروس الكورونا التي تم تسجيلها بالمملكة بلغت 114 حالة حتى الآن منها 49 حالة وفاة .
و اكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنها في الوقت الذي تلتزم فيه بالشفافية والتواصل المستمر مع المجتمع وإبلاغهم بتطور المرض بشكل مستمر فإنها في نفس الوقت تراعي خصوصية وسرية المريض وتحتفظ فقط بالمعلومات التي يمكن من خلالها التعرف عليه حسب الأعراف الطبية المتبعة . وانها تقوم بالتواصل المستمر مع وسائل الاعلام حول تزويدهم بالمعلومات المتعلقة برصد الحالات
و أبانت اللجنة أن الوزارة جهزت جميع مستشفيات المشاعر المقدسة ودعمتها بفرق طبية تستطيع التعامل مع أي حالة مشتبه بها ، مؤكدة أن هناك خطط وإجراءت يتم تطبيقها خلال تسجيل أي حالة أثناء موسم الحج ، وأن الوزارة ملتزمة بتقديم جميع الخدمات العلاجية والوقائية للحجاج كما هو ديدنها كل عام وأنها قامت بتوفير جميع الأدوية الوقائية في جميع مستشفياتها بالمشاعر المقدسة .
و أعادت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى توصيتها بتأجيل الحج لكبار السن والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة وكذلك صغار السن والإلتزام بالاشتراطات الصحية السابق التنويه عنها والمعلنة عن طريق بوابة الوزارة على الشبكة العنكبوتية .
و أكدت اللجنة أنها في جميع إجراءاتها الاحترازية تنطلق من رؤى وتوصيات علمية من خلال الاستشاريين المتخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالسفر والمسافرين والمخالطين .
و بينت أن من أهم طرق الوقاية من المرض والحد من انتشاره المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 15-20 ثانية خصوصاً بعد السعال أو العطس أو فركها بالجل المعقم لليدين وكذلك استخدام المنديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم والأنف به ثم التخلص منه في سلة النفايات إضافة إلى محاولة تجنب ملامسة العينيين والأنف والفم باليد إلا بعد التأكد من نظافتهما مع ضرورة تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات التي ظهر فيها المرض قدر الإمكان وكذلك التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى .
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية تضم كلاً من الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للصحة العامة والدكتور علي البراك مستشفى القوات المسلحة الدكتورة سارة السبيعي من مستشفى الملك خالد الجامعي والدكتور سامي الحجار من مستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتور هشام فلمبان من القوات المسلحة والدكتور جعفر توفيق من شركة ارامكو السعودية والدكتور فهد الربيعة مستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتور سليمان الشهري مدير عام الصحة المدرسية بتعليم البنات والدكتورة حنان بلخي مستشفى الحرس الوطني والدكتور سعود الحسن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية والدكتور رأفت الحكيم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة والدكتور علي الشمري مدير عام المختبرات بوزارة الصحة والدكتور مازن بري كلية الطب جامعة الملك سعود والدكتورة عائشة الشمري مدير إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة والدكتور عاطف الشبل كلية الطب جامعة الملك سعود والدكتور عبدالله عسيري مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة والدكتور محمد الشهري مدينة الملك فهد الطبية .