إطلاق أول برنامج للأطراف الاصطناعية في المملكة ومحكم عالميا علی مستوی الشرق الاوسط

مجلة نبض-جامعة طيبة:

اطلقت الجامعة برنامج البكالوريوس في الأطراف الاصطناعية من خلال كلية علوم التأهيل الطبي، كأول برنامج في هذا التخصص على مستوى الجامعات السعودية والمحكم عالمياً على مستوى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال زيارة وفد برئاسة وكيل كلية علوم التأهيل الطبي الدكتور عبد الله بن محمد الشنقيطي وبتكليف من معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع , لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، والتقى الوفد الذي يمثل رؤساء الأقسام بكلية علوم التأهيل الطبي بنائب الرئيس التنفيذي للمدينة المهندس حمد بن عبدالرحمن العومي ومديرة إدارة التعليم وتطوير الموظفين بالمدينة عبير بن هاشم الفوتي .
وقال وكيل كلية علوم التأهيل الطبي الدكتور عبد الله بن محمد الشنقيطي : إن الجامعة هي الأولى على مستوى المملكة كجهة أكاديمية لديها كلية بمسمى علوم التأهيل الطبي التي صدر مرسوم ملكي تمنح الطالب درجة البكالوريوس في تخصصات التأهيل الطبي المختلفة وهي العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والعلاج الوظيفي وعلاج اضطرابات السمع والتخاطب والأجهزة التعويضية.
وشدّد أهمية إنشاء جسور من التعاون مع الجامعات ومراكز التأهيل الطبي المتقدمة داخل المملكة وخارجها وأن ذلك سيكون له مردود إيجابي كبير على مخرجات أقسام الكلية المختلفة وسمعتها انطلاقاً من الأهداف الإستراتيجية للجامعة في فتح آفاق التعاون والشراكة المتبادلة بين القطاعات المختلفة داخل المملكة وخارجها وتطلعاتها إلى تقديم مخرجات عالية الجودة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أنه تم نقاش أوجه التعاون بين الجامعة ومؤسسة سلطان الخيرية في الجوانب السريرية والأبحاث والتدريب وتبادل الخبرات , وقد تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين على أن تتم تفصيلات أوجه التعاون في اجتماع لاحق.
وأضاف الشنقيطي بأن الجامعة لديها تعاون مع جامعات إقليمية وعالمية , حيث قام وفد من الكلية في منتصف فبراير من هذا العام بزيارة الجامعة الأردنية للإطلاع على برامج الـتأهيل بكلية علوم التأهيل الطبي ، وكذلك زيارة جامعة ستريثكلايد باسكتلندا، وجامعة سالفورد في بريطانيا وهي من الجامعات الشهيرة في مجال الأطراف الاصطناعية للتعاون في مجال التدريب والبحث العلمي، كما أن الكلية استقطبت مجموعة مميزة من الكوادر الأكاديمية والبحثية عالية التأهيل بناءً على توصية من الجمعية العالمية للأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة (ISPO) لسد النقص الذي تعاني منه المملكة في ظل ازدياد الحوادث المرورية والجلطات الدماغية وحالات البتر .

 

Exit mobile version