دراسة: نقص الوزن قد لا يأتي دائما مع مزاج رائق.
مجلة نبض-رويترز:
جاء في دراسة جديدة أنه على الرغم من ان اعلانات برامج إنقاص الوزن تظهر عادة إناسا يتبعون حمية غذائية وهم فرحون لانهم فقدوا بضعة كيلوجرامات من أوزانهم الا ان واقع الحال يقول انه مع مرور الوقت قد يرتبط انقاص الوزن بتدهور الحالة المزاجية.
وخلص باحثون بريطانيون تابعوا نحو 2000 شخص يعانون من زيادة الوزن او السمنة على مدى أربع سنوات ان من يفقدون خمسة في المئة من أوزانهم أو أكثر تتحسن حالتهم البدنية لكن يرتفع بينهم معدل الاكتئاب.
وقالت جين واردل التي قادت الدراسة والباحثة في كلية لندن لخدمة رويترز هيلث “نعرف ان انقاص الوزن صعب للغاية وأيضا الحفاظ عليه لذلك قلنا ان تفسير الامر (الاكتئاب) قد يرجع جزئيا الى ان الآثار النفسية ليست كلها ايجابية.”
وأضافت “دراستنا ليست نهائية لانها قارنت بين اناس من مجمل السكان فقدوا وزنا وآخرين لم يفعلوا فهي لم تكن محاولة عشوائية.”
لكنها أوضحت أن النتائج تشير الى انه رغم ان انقاص الوزن له فوائد صحية الا انه قد ينطوي على معاناة نفسية.
وأشارت واردل الى ان المقالات ومنتجات انقاص الوزن تلمح دوما الى انها ستجعل الناس يشعرون على الفور بأنهم في حالة أفضل لكن نتائج الدراسة تشير الى ان ذلك قد لا يكون حقيقيا.
واستند الباحثون على معلومات تخص 1979 رجلا وامرأة يعانون من زيادة الوزن او السمنة شملتهم دراسة بريطانية في الخمسين من أعمارهم أو أكبر.