مكافحة الإيبولا: الوباء أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص
مجلة نبض-BBC:
أودى وباء الإيبولا بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص في دول غرب أفريقيا الأكثر تضررا من الفيروس، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
غير أن المنظمة قالت إن مكافحة المرض تسير في الاتجاه الصحيح.
وحذرت من أنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل للقضاء على أكبر موجة لتفشي الإيبولا شهدها العالم حتى الآن.
وحسب إحصاءات نشرتها المنظمة الخميس، سجلت ليبيريا أكبر عدد من الوفيات وهو 4162 حالة ، تلتها سيراليون بـ 3655 حالة، بينما سجلت غينيا 2187 وفاة.
ويذكر أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة جديدة في ليبيريا منذ أكثر من أسبوعين.
ووصل المرض الفتاك إلى السنغال ونيجيريا ومالي لكن أمكن احتواؤه هناك.
وتم تسجيل حالات إصابة قليلة أيضا في الولايات المتحدة وأسبانيا وبريطانيا.
تقييم حالات جديدة
وفي أمريكا، أعلن عن إصابة أمريكي يعمل في مجال الرعاية الصحية بالفيروس في سيراليون. ونقل المريض إلى ولاية ميرلاند لعلاجه في مركز طبي متخصص.
وفي لندن، أعلن مسؤولون بريطانيون إعادة عاملة رعاية صحية – تابعة للجيش البريطاني أصيبت بفيروس الايبولا اثناء عملها في سيراليون- إلى بلادها للعلاج.
كما يجري حاليا تقييم حالة أربعة أشخاص آخرين.
وكانت أرسلت بريطانيا – المستعمر السابق لسيراليون- قد أرسلت ما بين 600 إلى 800 عسكري للمساعدة في تنظيم حملة للسيطرة على الوباء في سيراليون وبناء مراكز علاجية.
وبالإضافة إلى ذلك تطوع المئات من العاملين في مجال الصحة لتقديم المساعدة هناك.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أقرت أول اختبار سريع للدم للكشف عن مرض الإيبولا.
ويسمح الاختبار الجديد بالكشف عن المصابين وعزلهم وعلاجهم في أسرع وقت ممكن، وذلك في محاولة للقضاء هذا الوباء.
ويعد الاختبار الجديد أقل دقة من الاختبارات التقليدية، لكنه يستغرق دقائق بدلا من ساعات للحصول على النتيجة.
ويتم إجراء الاختبار دون الحاجة إلى وجود كهرباء، الأمر الذي يجعله متاحا في المناطق النائية.
ويتطلب الاختبار الحالي للكشف عن إيبولا إجراءه في معمل، من أجل تحليل الدم لاكتشاف شظايا المادة الجينية للفيروس.
ويستغرق الاختبار مدة تترواح بين 12 و24 ساعة، للحصول على نتيجة واضحة.
وأشارت التجارب، التي أجريت على هذا الاختبار في دول غرب أفريقيا، إلى أنه كشف بشكل صحيح عن نحو 92 في المئة من الأشخاص المصابين بإيبولا.