وزارة الصحة تعقد الملتقى العلمي السنوي الأول لأطباء الأسرة
مجلة نبض-واس:
عقدت وزارة الصحة أمس الملتقى العلمي السنوي الأول لأطباء الأسرة، بعنوان ” معاً للوصول للأفضل “، وشعار ” طبيب الأسرة خيارنا الأول “، في فندق “هوليدي إن القصر” بمدينة الرياض.
وافتتح الملتقى وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد بن عمر باسليمان ، بحضور جمع من مسؤولي الوزارة، ونخبة من الأطباء والمختصين في طب الأسرة يمثلون مختلف المناطق والقطاعات الصحية بالمملكة، إلى جانب مشاركة العديد من ذوي الخبرة والتخصص في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية من الجامعات السعودية والقطاعات الصحية الأخرى.
وأوضح الدكتور باسليمان في كلمته أن الممارسة المهنية كطبيب أسرة مثيرة ومختلفة عن بقية التخصصات الطبية ولها ارتباط وثيق بالناس, فقد تتنوع الممارسة في يوم واحد من ميلاد طفل أو توعية مجموعة من أفراد المجتمع بما يهمهم صحيا أو مساعدة ذو احتياج خاص على التعايش مع إعاقته أو أي جانب من جوانب الخدمات الصحية الشاملة التي يعنى بتقديمها للفرد والمجتمع.
وأفاد مدير عام المراكز الصحية بالمملكة الدكتور عصام الغامدي أن الهدف الرئيس للملتقى يتمثل في تفعيل تطبيق نظام طب الأسرة في المراكز الصحية بالمملكة، وذلك من خلال صياغة نظام مقترح لطب الأسرة، وتحديد الوصف الوظيفي لطبيب الأسرة، وتبادل التجارب ومشاركة الخبرات بين أطباء الأسرة، والاطلاع على مستجدات المحلية والعالمية لطب الأسرة، إلى جانب وضع مقترح للبنية التحتية للمركز الصحي بما يخدم نظام طب الأسرة، ومناقشة تطوير آليات التأهيل والتدريب لتخصص طب الأسرة، ومناقشة محور تطوير نظام طب الأسرة ضمن الخطة الإستراتيجية لإدارة الصحة العامة، وصولاً إلى اتفاق حول توصيات تقدم لأصحاب القرار فيما يخدم نظام طب الأسرة.
وأشار رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى الدكتور أحمد العيد إلى أن هذا الملتقى العلمي السنوي الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويعد مناسبة لالتقاء الخبراء والأطباء من ذوى الخبرات والكفاءات العالية لتسليط الضوء على طب الأسرة، الذي يمثل أحدث التوجهات العالمية في مجال الرعاية الصحية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والطبية، ما يعكس مدى حرص الوزارة وتوجهها لمواكبة هذا التوجه العالمي، خاصة في مجال تعزيز تطبيق نظام طب الأسرة، التخصص الطبي الحديث الذي يشكل نموذجاً متكاملاً لتقديم الخدمة الصحية، حيث يشمل تعزيز الصحة، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال مجموعة من الخدمات الصحية المتكاملة، بالإضافة إلى التركيز على رفع الوعي الصحي لدى الأسرة، ودعم دور المشاركة المجتمعية.
الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى ستتواصل إلى مساء يوم الثلاثاء الأول من شعبان 1436ه، من خلال عقد أربع جلسات رئيسة وهي إستراتيجية النظام الصحي، والتعليم الطبي والتأهيل في طب الأسرة، وتطبيقات طب الأسرة الحالية والمستقبلية، والجودة في طب الأسرة, إلى جانب 3 ورش عمل رئيسة حول تخصص طب الأسرة، وجلسات نقاشية حول البحوث والأوراق العلمية المقدمة للملتقى، مع جلسة ختامية لإقرار جملة من التوصيات التي يتفق عليها المشاركون والحضور لتقديمها للمسؤولين التنفيذيين المختصين بطب الأسرة في الوزارة والمملكة بشكل عام.