إذا أصبت بسرطان الثدي، وكان لدي عائلتك تاريخ طويل مع هذا المرض، فإن هذا لا يجعل علاجك اصعب، حسب ما قاله باحثون في دراسة نشرت في الدورية البريطانية للجراحة.
ويقول خبراء إن نتائج هذه الدراسة تطمئن، النساء اللائي يعانين من مخاطر وراثية للإصابة بالمرض.
وتظهر الدراسة أنه بالرغم من أن الجينات الوراثية تزيد من احتمال إصابة بعض السيدات بمرض سرطان الثدي، إلا أن ذلك لا يجعل علاج المرض عندهن اصعب.
وتوصل الباحثون لهذه النتائج، بعد دراسة حالات نحو ثلاثة آلاف امرأة بريطانية مصابة بمرض سرطان الثدي.
وأصيب جميع النساء اللائي خضعن للدراسة بالمرض قبل سن الواحدة والأربعين. وقال ثلثا هذه العينة إنهن ليس لديهن تاريخ للمرض في عائلاتهن، بينما قال الثلث الأخر إنهن لديهن تاريخ وراثي للمرض.
ودرس الباحثون كيفية تطور الإصابة بالمرض، وكيفية استجابته للعلاج.
ولم يكن هناك اختلاف كبير بين هاتين المجموعتين من النساء، فيما يتعلق باحتمال عودة الورم من جديد أو انتشاره في أنحاء الجسم.
وثبتت صحة هذه النتائج حتى بعد أن قسم الباحثون حالات الدراسة حسب طرق العلاج، من حيث ما يمكن معالجته بالعلاج الهرموني وما لا يمكن علاجه به.