أمير المنطقة الشرقية يكرّم أعضاء الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء ” إيثار”
مجلة نبض – واس:
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, أعضاء الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء ” إيثار”, والجهات الداعمة بالجمعية, بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن علي التركي, وذلك في مقر الإمارة بالدمام .
ورحّب سموّه في بداية اللقاء بالضيوف, معربًا عن فخره بإنجازات الجمعية التي تعمل لنفع وتمكين من حرموا من بعض أعضائهم, مشيرًا سموّه إلى أن عمليات نقل الأعضاء أصبحت تمارس بشكل واسع في بلادنا .
كما ثمّن سموّه جهود مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين, الذي يعد أحد الرواد في هذا المجال, مشيرًا إلى أن العطاء في هذا المجال سيكون له الثواب بمشيئة الله, سواءً كان من متبرع حي, أو من متبرع متوفى .
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : ” يسعد الجميع بأن يرى ما تقوم به الجمعية, التي تعمل وستظل تعمل في ظل وجود داعمين لها, يقومون على دعمها بكل ما أوتوا من قوة وعزم وعزيمة “, مقدمًا شكره للمتبرعين والداعمين والقائمين على الجمعية, ومتمنيًا أن تمتد الجمعية ليكون لها أفرع في كل مكان .
ومن جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي, كلمة أبان فيها أن الجمعية حصلت على (5000) بطاقة تبرع بالأعضاء خلال أقل من شهر واحد, مؤكداً أن ذلك جاء بفضل توجيهات ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحملة، التي انطلقت في جميع محافظات المنطقة الشرقية للحثّ على التبرع, وإيضاح المسائل الفقهية تجاه التبرع بالأعضاء، بتنظيم من جمعية (إيثار) والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض, وبمشاركة من أكثر من (60) جهة حكومية وخاصة، بهدف توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغياً لصالح المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي لمساعدتهم وتحويلهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع .
وأفاد التركي, أن الحملة استطاعت أن توضح النواحي الشرعية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المتعلقة بالتبرع بالأعضاء, لتشجيع المجتمع على دعم رسالة التبرع بالأعضاء، وتكللت تلك الجهود بالحصول على عدد كبير من الموقعين على بطاقات التبرع، كما أن الإقبال الغير مسبوق على توقيع بطاقات الموافقة على التبرع بالأعضاء جاء باقتناع تام من الموقعين, بعد أن حصلوا على فتاوى مختلفة من هيئة كبار العلماء وعددٍ من العلماء بشأن التبرع بالأعضاء، ومن أشهرها فتوى الدكتور عبدالله المطلق, التي أثّم فيها من يرفض وصية المتبرع بعد وفاته، فضلاً عن حاجة المرضى في مستشفيات المملكة للتبرع لإنقاذ حياتهم .
وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعية, أن الحملة بدأت من خلال انطلاق مسيرة كرنفالية على الواجهة البحرية بالخبر, بحضور أكثر من (20) ألف زائر، بالتعاون مع عددٍ من الجهات الأمنية ممثلةً بقطاعات المرور والشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني, لضمان انسيابية حركة المسيرة على الطرق المؤدية إلى موقع الكرنفال، مشيرًا إلى أن الفعاليات استمرت لمدة (20) يوما موزعة بين محافظات المنطقة، حيث شملت المسيرة التوعوية ، معرض الياسمين لدعم حملة (خلونا نحييها), و (الفن والتراث السعودي) .
وقدّم التركي شكره لسموه ولجميع الداعمين وللمتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا بجهدهم ووقتهم للمشاركة في نجاح الحملة التوعوية, ولجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لمساهمتها في تغطية فعاليات الحملة .
عقب ذلك, اطلع سموّه على فيلم وثائقي, حول جهود ونشاطات الجمعية, والحملة التوعوية التي أطلقتها الجمعية للتعريف بالتبرع بالأعضاء وجميع ما يختص بها.