السعودية السابعة عالمياً والأولى خليجياً في الإصابةب«السكري
مجلة نبض – متابعات:
كشف أطباء استشاريون في الغدد والسكر عن أن الأعوام الخمسة الأخيرة شهدت ثورة علمية في مجال مكافحة وعلاج مرض السكري على مستوى العالم، إذ ظهرت أدوية جديدة ساعدت في التحكم بمستوى السكر في الدم وتقليل المضاعفات المصاحبة للعلاج، مشيرين إلى أن السعودية تأتي في المرتبة السابعة عالمياً والأولى خليجياً من حيث معدلات الإصابة بمرض السكري.
وأوضح مدير برامج السكري بالحرس الوطني الدكتور صالح الجاسر من خلال فعالية توعوية نظمت أخيراً، أن الجمعية الأميركية لمرض السكر شددت على أنه يجب إخضاع الأدوية الحديثة للدراسة لإثبات فعالية الدواء ودرجة مأمونيته، على إثر استعراض نتائج دراسة علمية أجريت على مدى أربع سنوات حول علاجات مرض السكري على خلفية ظهور آثار جانبية لبعض عقاقير علاج داء السكري.
وأشار إلى أن معدلات الإصابة بمرض السكري تجاوزت 23 في المئة للفئة العمرية من 60 – 73 عاماً، مشيراً إلى أن العرب أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لتميزهم بوجود جينات لا توجد لدى غيرهم من الأجناس الأخرى.
من جهته، أشار استشاري ورئيس وحدة السكري والغدد الصماء بمدينة الملك سعود الطبية في الرياض الدكتور مراد المراد إلى أن مرض السكري من النوع الثاني ينتشر بشكل كبير على مستوى العالم، إذ يعاني 400 مليون شخص من الإصابة بهذا المرض، ما يعادل 9 في المئة من سكان العالم، وأنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 600 مليون مصاب خلال ال20 عاماً المقبلة.
وقال: «بعد رصد وجود تأثير بعض أدوية السكر على القلب قررت هيئة الغذاء والدواء الأميركية دراسة أي دواء جديد في هذا المجال»، مشيراً إلى أن مرضى السكري يعانون في الغالب من أمراض أخرى مثل الكولسترول وأمراض القلب.
وحذّر من اللجوء إلى مدعي الطب والتداوي بالأعشاب لما لها من آثار جانبية تزيد من معاناة المرضى، لافتاً إلى استقبال حالات وصلت إلى مرحلة الفشل الكلوي وأخرى للانخفاض الحاد.