دواء جديد “قد يساعد على علاج أزمات الربو الحادة”

asthma

مجلة بنض-متابعات:
ذكرت دراسة أولية أن عقارا تجريبيا يحمل اسم “فيفيبيبرانت” قد يساعد البالغين الذين يعانون أزمات ربوية حادة على تجاوزهابحسب ماجاء في BBC.

وأشارت الدراسة المنشورة في صحيفة لانسيت الطبية المعنية بأمراض التنفس، إلى أنه في التجربة المحدودة لم يعاني المرضى الذين تناولوا العقارات من التهابات حادة في قصباتهم الهوائية.

كما شعر بعض المرضى بالتحسن، بعد تناولهم العقار التجريبي، وهم ممن يعانون من أزمات ربو يصعب السيطرة عليها.

وقالت جمعية مكافحة الربو الخيرية في بريطانيا إن نتائج الدراسة واعدة للغاية، لكن لا بد من الاحتفاء بها بتفاؤل حذر.

ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الربو، وهي حالة طويلة الأمد تؤثر على الممرات الهوائية في الرئتين وقد تسبب السعال، وصوتا يرافق الشهيق والزفير، وضيق التنفس.

وبالنسبة لأغلب الناس فإن العلاج – البخاخة على سبيل المثال – قد يساعد في السيطرة على الربو ولكن الأعراض أقوى لدى بعض الناس.
“صفير أقل”

وتقول هيئة مكافحة الربو الخيرية في بريطانيا إن الربو يمكن أن يهدد الحياة، وقد توفي 1216 شخصا متأثرين بالربو عام 2014.

وفحص علماء بجامعة ليستر 60 مريضا يعانون من الربو الحاد، رغم استخدامهم بخاخة الستيرويد وانتظام ترددهم على الأخصائيين.

وتم إعطاء نصف المجموعة قرصا من “فيفيبيبرانت” لمدة ثلاثة أشهر على رأس أدويتهم المعتادة، أما النصف الثاني فواصل تناول الأدوية المعتادة بالإضافة علاج وهمي.

ووجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا “فيفيبيبرانت” لديهم خلايا دموية أقل احتقانا في البلغم والممرات الهوائية، وهي من المؤشرات الرئيسية على الربو.

وقالت جي ستوكس، البالغة من العمر 54 عاما والتي تعاني أزمات ربوية حادة منذ 16 عاما:”لقد شعرت بأنني شخص مختلف تماما، أكثر نشاطا، وصوت صفير صدري أقل، ولأول مرة منذ سنوات أشعر بأنني افضل.” وتابعت بالقول أنها بمجرد توقفها عن تناول العقار تدهورت حالتها ثانية.

وتقول الدكتورة سامانتا وولكر من هيئة مكافحة الربو في بريطانيا:” إن هذا الدراسة واعدة للغاية، ولكن يجب الاحتفاء بها بتفاؤل حذر، فتناول قرص بدلا من البخاخة أمر طيب، ولكن مازالت هناك حاجة لمزيد من البحث، ولن نرى أقراصا للربو في الصيدليات قبل وقت طويل، إلا أن ما حدث يعتبر تطورا مثيرا.”

ولكن يقول الباحثون إنها دراسة أولية وهناك حاجة لتجارب أطول أمدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى