يمكن الإصابة بالشلل التام بغضون ساعات فقط.. ما الذي تعرفه عن شلل الأطفال؟

مجلة نبض-CNN:

تشير التقديرات إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال بمعدل 99% منذ عام 1988، وفقاً للموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، إذا تواجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس شلل الأطفال، فيعني ذلك أن الأطفال في جميع البلدان يتعرضون لخطر الإصابة به، بحسب المنظمة.
كيف ينتقل؟
ويُعد شلل الأطفال مرضاً فيروسياً شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام)، وهو يتكاثر في الأمعاء.
وتتمثّل أعراض المرض الأولية في الحمى، والتعب، والصداع، والتقيؤ، وتصلب الرقبة، والشعور بألم في الأطراف.

إليك بعض الحقائق عن شلل الأطفال:
* يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.
* تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال. ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
* تشير التقديرات إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال بمعدل 99% منذ عام 1988، من نحو 350 ألف حالة سُجّلت في ذلك العام إلى 33 حالة أبلغ عنها في عام 2018
* لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه. ويمكن للقاح الشلل الذي يُعطى على دفعات متعددة أن يقي الطفل من المرض مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى