استعد لمواجهة النتائج العاطفية

وتعد الحقيقة المخيبة للآمال هي أن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق شيء جديد غالبًا ما يختبرون الفشل مرات عدة على الأقل قبل تحقيق النجاح.

وقالت جوان روزنبرغ، وهي عالمة نفس، مقرها في كاليفورنيا، إن الناس لا تتجنّب عادة الخسارة، بل المشاعر المتأتية جراءها، مثل الخوف، والغضب، والضعف، والحزن، والإحراج.

وأظهرت البيانات أن هذه المشاعر لا تدوم أكثر من 90 ثانية، بحسب ما أوضحت.

وقالت إن تحضير نفسك لأي عاطفة أو إحساس غير سار يمكن أن يجعلك أكثر استعدادًا لمواجهة التحدي، وكذلك أكثر مرونة إذا لم تسر الأمور كما تريد.

تحويل خيبة الأمل إلى جمع المعلومات

وأوضحت روزنبرغ أن هذه المشاعر غير المريحة الناجمة عن الخسارة يمكن أن تتحول في الواقع إلى مكسب.

وأوصت الناس بإيجاد فرصة للعثور على المعلومات رغم خيبة الأمل.

ويقول الخبراء إن التوقعات التفاؤلية ليست علاجًا لجميع خيبات الأمل والخسائر في الحياة، وكنها تجعلك مستعدًا نفسيًا لخوض التحديات بأفضل الموارد.