ووجدت الدراسة أيضا أن هناك خطرًا متزايدًا بين النساء اللواتي خضعن لعلاجات الخصوبة حتى عندما لم يكن لديهنّ أعراضًا سابقة مرتبطة بأمراض القلب.

وقالت وو: “لقد فوجئنا بأنّ تقنية التلقيح المساعدة على الإنجاب كانت مرتبطة على نحو مستقل بهذه المضاعفات، وهذا يخالف ارتباطها بوجود حالات صحية مسبقًا فقط، أو بين النساء الأكبر سنًا اللواتي يخضعن لعلاج العقم”.

غير أنّ هذا الاكتشاف لم يفاجئ كليبستين التي أشارت إلى أنّ “العقم الأساسي، وليس علاج الخصوبة، مرتبط غالبًا بنتائج أسوأ”.

وأشارت إلى متلازمة المبيض المتعدد التكيّسات، وهو اضطراب هرموني شائع لدى النساء، ويعتبر سببًا رئيسًا للعقم، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية مدى الحياة. وقالت إن النساء المصابات بهذه المتلازمة أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بمعدل سبع مرات.

وأوضحت كليبستين، أنه “بحسب الدراسة الحالية، فإن امرأة من كل 5 نساء تصبح حاملًا هي معرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”، الأمر الذي قد يزيد من الأخطار الصحية على المرأة خلال الحمل والإنجاب.

ورأت كليبستين أن الرسالة الرئيسة للدراسة، تتمحور حول محاولة النساء التأكّد من عوامل تعرّضهن لخطر الإصابة بأمراض القلب، قبل الحمل إن كان ذلك ممكنًا. وقالت إن النساء يمكنهنّ التركيز على إنقاص الوزن، وخفض ضغط الدم المرتفع، والسيطرة على الكوليسترول.