وتتحدث سارة ووترز أيضًا عن الفوائد الصحية الجسدية والعقلية للسباحة، حيث تعيش في مقاطعة كورنوال الساحلية.

بعد تشخيص إصابتها بالتهاب المفاصل الروماتويدي خلال فترة دراستها الجامعية، عاشت ووترز مع أعراض مرض الالتهاب المزمن لأكثر من عقد.

وبعد عودتها من السفر والعمل في أستراليا، تبيّن لها أنّ الورم الموجود على رقبتها هو سرطان الجلد.

تفاقمت الخسائر الجسدية والعاطفية الناتجة عن عمليات استئصال السرطان والعلاجات المتغيرة بسبب الحاجة إلى الحماية أثناء الجائحة. لكن حياة ووترز تغيرت بعدما بدأت بممارسة السباحة في البحر.

ومن تخفيف تصلب العضلات وزيادة المرونة في المفاصل، تعود السباحة بعدد من الفوائد الجسدية على من يعانون من التهاب المفاصل، وفقًا لجمعية Versus Arthritis الخيرية، التي تواصلت معهم ووترز.

وقالت: “مع كل الأدوية، يمكن أن تشعر بالتعب الشديد في كثير من الأحيان.. عندما يكون لديك يوم عطلة، تكون متعبًا جدًا لدرجة أنك لا تشعر بأن لديك الطاقة للقيام بذلك.. لكن بمجرد القيام بذلك، فإنه يمدّك بالنشاط”.

وتابعت: “ما أن تشعر بتحسّن أعراض القلق أو الاكتئاب لديك، يمكن أن ينعكس ذلك عليك فوائد جسدية”.