وتعرف المادة المساعدة باسم AS01B، التي طورتها شركة الأدوية GSK. وتم إعطاء اللقاحات والعلاج الوهمي في عضلة الذراع.

وقام الباحثون بجمع وتحليل الخلايا المناعية في الدم والغدد الليمفاوية للمشاركين أثناء الدراسة، مع فحص كيفية استجابة الخلايا البائية للقاح.

ويذكر أن الخلايا البائية، نوع من خلايا الدم البيضاء التي تصنع الأجسام المضادة في الجهاز المناعي.

وبعد التحصين الأول، أنتج جميع متلقي اللقاح أجسامًا مضادة نتجت عن لقاح EOD-GT8 60mer. وكتب الباحثون أن تلك الاستجابات التي يسببها اللقاح زادت بعد التطعيم الثاني.

وقالت الدكتورة جولي ماك إلراث، نائب الرئيس الأولى ومديرة قسم اللقاح والأمراض المعدية في مركز فريد هتشينسون للسرطان، إن دراسة أخرى للمرحلة الأولى على هذا اللقاح المرشح جارية.

وفي العام الماضي، كان أكثر من 38 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز في أنحاء العالم. وكانت أكثر من 20 تجربة سريرية للقاح فيروس نقص المناعة البشرية جارية في العالم، وفقًا لمبادرة لقاح الإيدز الدولية.

واتجه العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة إلى حبوب الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية يوميًا أو الحقن المتكررة، المعروفة باسم PrEP، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

ولكن توفير لقاح فيروس نقص المناعة البشرية من شأنه أن يجعل الحماية من الفيروس أكثر سهولة.