تقليل المخاطر الخاصة بك

إذا كنتِ قلقة بشأن اعتياد أسلوب أظافر الجل ولا ترغبين بالتخلي عنها، فهناك بعض الاحتياطات التي يمكنكِ اتخاذها للتخفيف من المخاطر.

وقالت كيرتس، التي لا تعتمد أسلوب أظافر الجل، “ضعي واقيًا من الشمس واسع الطيف يحتوي على الزنك والتيتانيوم حول الأظافر، وارتدي قفازات الأشعة فوق البنفسجية مع قطع أطراف القفاز عندما يحين وقت تعريض أظافرك للأشعة”.

وتوصي كيرتس ببدائل لأظافر الجل، مثل الأظافر الاصطناعية الجديدة المتوفرة عبر الإنترنت، التي لا تتطلب دائمًا أن يتم تثبيتها بواسطة مجففات الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية.

أما ليبنر فرأت أن بعض صالونات التجميل تستخدم مصابيح LED، والتي “يُعتقد أنها لا تصدر أي ضوء للأشعة فوق البنفسجية أو كميات أقل بكثير”.

وتحرص ليبنر على طلاء أظافرها بانتظام بصالونات التجميل، التي عادة ما تستمر من سبعة إلى 10 أيام، ليس في محاولة لتجنب الأشعة فوق البنفسجية ولكن لأنها لا تحب نقع أظافرها بالأسيتون الذي تشمله عملية الحصول على أظافر الجل.

وأضافت: “يجف طلاء الأظافر العادي بالهواء، على عكس طلاء أظافر الجل الذي يحتاج تنشيط البوليمرات الموجودة فيه من خلال مصابيح الأشعة فوق البنفسجية”.

إذا كنت قد حصلت على عناية بأظافرك مع جل بانتظام، فإن ليبنر توصي بزيارة طبيب أمراض جلدية معتمد يمكنه فحص بشرتك بحثًا عن أي آثار لسرطان الجلد وعلاجه قبل أن يتفاقم لمشكلة خطيرة.

ورغم انتفاء وجود بيانات كافية للخبراء لمعرفة عدد المرات التي يسمح للنساء بالحصول على أظافر الجل من دون تعريض أنفسهن للخطر، إلا أنّ كيرتس توصي بالحصول عليها فقط خلال المناسبات الخاصة.

وتقوم روساك باستخدام كريم واق من الشمس وقفازات عندما تخضع لطلاء أظافر الجل، وأضافت أن تطبيق السيروم الغني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي، مسبقًا قد يساعد أيضًا في الحد من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.

ونصح الخبراء الأشخاص الذين لديهم تاريخًا عائليًا من الإصابة بسرطان الجلد، أو حساسية على الضوء أن يكونوا أكثر حرصًا في اتخاذ الاحتياطات. وسواء كنت معرضة لخطر أكبر أم لا، فإن أطباء الأمراض الجلدية حثّوا على توخي الحذر.