ويُعتبر البيض من بين المصادر الغذائية القليلة التي تحتوي على فيتامين (د)، ومركب الكولين المغذي، والذي يساعد في الحماية من العيوب الخلقية لدى الرضع. كما أنه يحتوي على فيتامين (أ)، وفيتامين B12، والريبوفلافين (B2) والسيلينيوم المضاد للأكسدة، واللوتين وزياكسانثين، وكلها تساعد في الحفاظ على صحة العيون.

ووجدت إحدى الدراسات أن زيادة استهلاك البيض (تناول بيضة يومياً) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض التاجية أو السكتة الدماغية.

ولكن الطريقة التي يتم فيها إعداد البيض، قد تؤثر بشكل متفاوت على الصحة، وخصوصاً إذا كان البيض مقلياً بالزبدة، أو أُضيفت إليه مكونات أخرى مثل اللحوم المقدّدة، وغيرها.

ويُذكر، أن بيضة مسلوقة واحدة تتضمن 71 سعرة حرارية، وغرامين من الدهون المشبعة.

لذا، لا تتردّد في تناول البيض، بالإضافة إلى غيره من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة.