ويبقى السؤال، ما أعراض هذا المرض شديد الانتشار؟

وتتمثّل العلامة الأولى للمرض، عادة، في حمى شديدة تبدأ في اليوم العاشر أو اليوم الـ12 بعد التعرّض للفيروس، وتدوم بين 4 و7 أيام.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أن المريض يُصاب، في هذه المرحلة الأولى، بزكام، (سيلان الأنف) وسعال، واحمرار في العينين.

وبعد مضي عدة أيام، يُصاب المريض بطفح جلدي، يدوم لفترة تتراوح بين 5 و6 أيام، ثم يختفي بعد ذلك.

العلاج

ولا يوجد دواء محدّد مضاد للفيروسات لعلاج فيروس الحصبة.

ومن الممكن تقليل المضاعفات الوخيمة الناجمة عن الحصبة بفضل الرعاية الداعمة التي تضمن التغذية السليمة، وكميات كافية من السوائل، وعلاج الجفاف بإعطاء محاليل الإمهاء الفموي، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

وهذه المحاليل تستبدل السوائل والعناصر المغذية الأساسية الأخرى التي تضيع جرّاء الإسهال والتقيّؤ. كما ينبغي وصف المضادات الحيوية لعلاج أنواع العدوى التي تصيب العين، والأذن، والالتهاب الرئوي.