مجلة نبض – CNN:
تفرز الغدة الدرقية الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
ويؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على صحة القلب وأعضاء الجسم الأخرى، بحسب ما ذكرته جمعية القلب الأمريكية.
ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى عدم انتظام ضربات القلب، ما قد يسبب بدوره جلطات الدم، والسكتة الدماغية، وفشل القلب، وكذلك هشاشة العظام، وغيرها من المشاكل.
ونشر المركز الطبي لجامعة هارفارد عبر موقعه الإلكتروني أن فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب اضطرابات غير طبيعية في نبضات القلب، ومن بين هذه الاضطرابات الأكثر شيوعًا تسرّع القلب الجيبي، وهو ارتفاع غير طبيعي في معدل ضربات القلب يمكن أن يصل إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة، وكذلك الرجفان الأذيني الذي يُعد اضطرابًا في إيقاع أذين القلب.
ما هي أعراض الغدة الدرقية النشطة؟
وبالإضافة إلى اضطرابات نبضات القلب، تختلف أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية من شخص لآخر، وفقًا لما ذكره المعهد الوطني للسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، والكلى.
وقد تشمل:
- فقدان الوزن بالرغم من زيادة الشهية
- ضربات القلب السريعة
- التهيج
- صعوبة النوم
- التعب
- رجفان اليدين
- ضعف العضلات
- التعرق
- صعوبة تحمل الحرارة
- حركات الأمعاء المتكررة
- تضخم في الرقبة، ويُسمى “تضخم الغدة الدرقية” أو “الغدة الدرقية الكبرى”.
- وإذا كان المريض من كبار السن فقد تتضمن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:
- الاكتئاب أو الخَرَف.
- فقدان الشهية.
- الانعزال عن الناس.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يعاني نحو 20 مليون أمريكي من أمراض الغدة الدرقية، كما أن النساء أكثر عرضة بمعدل يتراوح بين خمسة وثمانية أضعاف مقارنة بالرجال للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية، وفقًا لما ذكرته جمعية الغدة الدرقية الأمريكية.
وتتعرض النساء الحوامل اللواتي لديهم إصابة بمشاكل الغدة الدرقية غير المشخصة أو المعالجة بشكل غير كافٍ، لخطر متزايد للإجهاض، والولادة المبكرة، ومشاكل النمو الشديدة لدى أطفالهن.
وتستمر غالبية أمراض الغدة الدرقية مدى الحياة، ويشمل علاج الغدة الدرقية النشطة الأدوية، واليود المشع لتقليص حجم الغدة الدرقية، والجراحة لإزالتها بشكل أقل شيوعًا.