وفي بعض الأحيان، قد يكون من الضروري إجراء اختبارات طبية كاختبار التعرُّق، والذي يتضمن وضع مسحوق مخصص للفحص على جلد المريض، ومراقبة تغير لون الجلد إلى اللون الأرجواني عندما يبتل، وقد تكون هناك حاجة أيضًا لإجراء اختبارات طبية أخرى للكشف عن أي حالة طبية أساسية.

ومن الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط، إذ أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد أن 3% من الأشخاص في الولايات المتحدة يعانون من التعرق المفرط، وأن الكثير من المرضى لا يلجأون للطبيب بسبب شعورهم بالخجل من التحدّث عن حالتهم الطبية.