جامعة الطائف تحقق سبقاً علمياً في التشخيص المبكر للتوحد

download (1)مجلة نبض-واس:

حققت جامعة الطائف سبقاً علمياً في التشخيص المبكر للاضطرابات السلوكية على المستوى الجيني باستخدام تقنيات الوراثة الجزيئية لمعرفة الطفرات الجينية في التوحد وفرط النشاط الحركي.
وأوضح المشرف على كرسي آل سعيدان وأستاذ الهندسة الوراثية بجامعة الطائف الدكتور عادل السيد أن أبحاثهم المستقبلية في الكرسي ستغطي مناطق عديدة من المملكة, وسيستخدم بها أحدث التقنيات العلمية الحديثة من أجهزة ووسائل علمية خاصة بتحليل التتابعات الكلية لقواعد أهم الجينات Whole Genomic Sequences وكذلك الطفرات على المستوى القاعدة الواحدة SNP إضافة إلى أحدث التقنيات الحديثة في مجال الوراثة الجزيئية وهو Copy Number Variation لتتبوأ بذلك جامعة الطائف مكانة متميزة في هذا المجال عالميًا.
وأشار الدكتور السيد إلى أنه لا يمكن لنا أن نتأخر عن عالم العلم الذي بدأ في تحديد بعض الوجبات الغذائية الغنية ببعض العناصر التي تسهم في العلاج، إضافة إلى استخدام تقنيات العلاج الجيني من خلال الخلايا الجذعية وهو ما سنكشف عنه في أيامنا المقبلة.
وأفاد بأن تكاليف حياة طفل التوحد في أمريكا وإنجلترا تصل إلى حوالي 2.2 – 2.4 مليون دولار أمريكي وأن التكاليف السنوية لمرضى التوحد تصل إلى حوالي 35 بليون دولار، وأن عدد الأبحاث التي تم نشرها عام 2010 م تخطى ب2000 بحث، وأن كرسي آل سعيدان في عالمنا العربي أول من يبحث في الاضطرابات السلوكية على المستوى الجيني.
ولفت الدكتور السيد النظر إلى أنه عند الرجوع إلى معدل ظهور التوحد في عالمنا العربي نجد أن السجلات غير متوافرة بشدة في جميع أقطارنا العربية ولكن في المملكة ومصر أمكن رصد معدل انتشار التوحد حيث كانت النسبة في بداية الخمسينات هي 1/2500 طفل ارتفعت عام 2000 م لتصل إلى 1/ 500 طفل وفي عام 2010 م لتصل إلي 1/ 110 أطفال، وأخيرًا وصلت النسبة إلى 1/ 88 طفلًا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى