«الغذاء والدواء»: لا يوجد مخاوف مرتبطة باستهلاك «الأسبارتام»

مجلة نبض – الغذاء و الدواء:

إشارةً إلى صدور تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف المحلي الصناعي «الأسبرتام» أنه مادة مسرطنة محتملة ضمن (المجموعة 2B) حسب تصنيف الوكالة.

تود الهيئة العامة للغذاء والدواء التأكيد على أن هذا التصنيف يُعد احتمالًا وليس دليلًا قطعيًا، وتصنيف (2B) يُقصد به عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب.

كما أن لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، أكدت اليوم (الجمعة) 26 ذو الحجة 1444هـ الموافق 14 يوليو 2023م أن «البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير إلى وجود سبب كافٍ لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي المحدد الذي يتراوح من 0 إلى 40 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم» ، مشددةً أنه آمن للاستخدام ضمن هذه الحدود، وتجاوز هذه الحدود يعادل استهلاك 9 إلى 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على 200 أو 300 مليغرام من «الأسبارتام» يومياً للشخص البالغ الذي يبلغ وزنه 70 كغم، على افتراض أنه لا يوجد هناك مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.

وتوضح «الغذاء والدواء» أنها أجرت العديد من التقييمات العلمية على سلامة المادة خلال الأعوام الماضية، والتي تخللها مراجعة جميع التقييمات العلمية من المنظمات العالمية والجهات الدولية المختصة بالرقابة على سلامة الغذاء ومشاركة المعلومات والأبحاث مع تلك الجهات، والتي أثبتت عدم وجود مخاوف مرتبطة بـ«الأسبرتام».

كما أشارت «الهيئة» إلى أن «الاسبرتام» يتم استخدامه منذ أكثر من 40 عامًا ويتواجد في أكثر من ستة آلاف منتجًا في مختلف دول العالم، ولا يوجد أدلة أو براهين علمية تثبت خطورة استهلاكه حسب الحدود الموصى بعدم تجاوزها.

وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التسبب في المرض وفق أربع مجموعات، إذ تعتبر (Group A) مسببة للسرطان للإنسان

ويوجد براهين علمية تثبت ذلك، أما ‏(Group 2A) يشير إلى وجود احتمالية عالية للتسبب بالسرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية  للتسبب في السرطان للإنسان، ووجود براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب، في ما يُقصد بـ (B2) أنه يوجد احتمالية منخفضة للتسبب في السرطان مع عدم وجود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في السرطان للإنسان وحيوانات التجارب، والمجموعة (3) التي تعني عدم تسببها في السرطان لعدم وجود براهين علمية تثبت تسببها بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب.

وشددت «الغذاء والدواء» حرصها على سلامة جميع المنتجات الخاضعة لإشرافها وإعادة تقييمها بشكل مستمر، ورصد جميع ما يتعلق بسلامة المنتجات الغذائية عالميًا من خلال مركز الإنذار السريع التابع للهيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى